DETAILED NOTES ON التغطية الإعلامية

Detailed Notes on التغطية الإعلامية

Detailed Notes on التغطية الإعلامية

Blog Article



طالما أن جمع المعلومات عن طريق الوسائط المتعددة يتطور، فإن أذواق المتلقي تتطور أيضاً، ومع ذلك يزداد الطلب.

ونتحدّث في القسم الثاني عن متطلبات تنزيل الفيديو عند الطلب.

وهنا تبرز القناة وتدعم كل التوجهات والآراء التي توفِّق بين استمرارية الحياة الاقتصادية وتَجنُّب آثار الوباء الصحية الضارة.

ولكن، أضحى هذا الأمر من الماضي الذي طوته فتوحات التقنية والإمكانات التكنولوجية الهائلة. ففي يومنا هذا، تعمل الهواتف الشخصية الجوالة على توفير بديل فعال وممتع، وتسجيل لحظات ثمينة وحيّة من قلب الحدث لذوي الحجاج، وهم يشاركونهم تفاصيل تنقلاتهم وابتهالاتهم، أولاً بأول.

غياب الإعلام الصحي المتجذِّر الذي يُكسِب القناة تميُّزًا على مستوى التحرير وانتقاء القصص الإخبارية واختيار زوايا المعالجة التي تحيل الوسيلة الإعلامية إلى فاعل رئيس في الأزمة، يعتمد عليها المشاهد في الجوانب الإخبارية والإرشادية والتعليمية، على الرغم من استعانة القناة بخبراء مؤقتين في المجال الصحي للتعاطي مع تساؤلات الجمهور.

ركّزت قناة العربية هي الأخرى على تغطية عملية طوفان الأقصى وعلى الاشتباكات بين فصائل المقاومة من جهة وبين إسرائيل من جهة ثانيّة، حيث انتقلت لتغطية الحدث على مدار الساعة، ومع ذلك فقد ظهر جليًا تغيّر الخطّ التحريري للقناة خلال هذه المعركة مقارنةً بعمّا كان عليه الوضع قبل سنين، حيثُ كانت العربية تصفُ الضحايا الفلسطينيين باسمِ «الشهداء» مثلها مثل عددٍ من القنوات العربيّة لكنها استغنت عن هذا الاسم وصارت تصفهم بعبارة «القتلى» أو «الضحايا» كنوعٍ من الحياد.

انحياز صارخ لإسرائيل.. إعلام ألمانيا يسقط في امتحان المهنية مجدداً

كيف يمكن أن تكوني أما وصحفية ونازحة وزوجة لصحفي في نفس الوقت؟ ما الذي يهم أكثر: توفير الغذاء للولد الجائع أم توفير تغطية مهنية عن حرب الإبادة الجماعية؟ الصحفية مرح الوادية تروي قصتها مع الطفل، النزوح، الهواجس النفسية، والصراع المستمر لإيجاد مكان آمن في قطاع غير آمن.

الاعتبار من هذه الجائحة المعاصرة في أهمية الصحة في حياة الناس، وأن الأمراض يجب أن تكون العدو الذي يوحِّد الجميع في سبيل مكافحته ومحاربته بالعلم والإعلام وكافة أشكال التواصل (الإنساني والآلي).

وفي العادة لا يستطيع المتلقي - وكذلك الصحفي الذي لا يمتلك الخبرة - التمييز بين التغطية الصحفية الموضوعية والدعائية خاصة في أوقات الصراع المسلح، فالتغطية الدعائية تحتوي في الأغلب على أكاذيب يمكن تصديقها يتم نشرها بغرض إعطاء صورة غير حقيقية حول ما يحدث على الأرض.

ترى الدراسة -من خلال تحليلها لتغطية جائحة كورونا في الفضائيات الإخبارية/عينة البحث- أن تحديات الأزمات وتداعياتها، التي قد تشلُّ الحياة، تفرض على وسائل الإعلام القليدية-المتجددة إعادة النظر في المحددات التي تستند إليها عند تغطية هذه الأزمات لكي تصبح فاعِلة في تجنيب البشرية إمكانية تكرار مثل أزمة جائحة كورونا.

عدم نشر أو تداول ما يُسيء إلى الوحدة الوطنية والتماسك الاجتماعي، وعدم التحريض على العنف والكراهية وعدم إثارة البغضاء وبث روح الشقاق في المجتمع عدم الإساءة للنظام القانوني والاقتصادي والقضاء والأمن في الدولة

في بعض الحالات يشارك الناشطون في مواقع التواصل الاجتماعية في تأجيج التوترات عبر نشر خطاب الكراهية والعنف، ويتضح ذلك من خلال تداول مقاطع فيديو تحتوى على مشاهد عنف عبر منصات التواصل الاجتماعي، بجانب نشر الأخبار دون التحقق من صحتها والتي سرعان ما يتسع نطاقها عبر الأسافير، ومن المرجح أن يكون القصد منها التضليل، ففي أوقات الصراعات المسلحة تبلغ الجهود الدعائية ذروتها، وتعتبر الدعاية تلاعبا متعمدا بالمعلومات وأحد أبرز عناصر الحرب الإعلامية، وتساهم في تأجيج الصراعات وخلق حالة هلع بين المواطنين، وتصعب على الجمهور المحلي والإقليمي معرفة ما تعرّف على المزيد يحدث بالفعل.

 تسقط بعض وسائل الإعلام المحلية والعالمية في فخ الترويج السياسي للأخبار، حتى إن بعض منصات الأخبار المحلية على فيسبوك لم تسلم من الوقوع في المعترك المشحون بأنواع الاستقطاب السياسي الموجه من قبل الأطراف المتصارعة، وخلفت الحرب المدارة ميدانيا موجة من المعلومات والأخبار المتضاربة، وبسبب سباق النشر تجد منصات إخبارية نفسها أمام خيارين، إما أن تنفي ما نشرته، أو أن تقوم بحذفه.

Report this page